إبن خالي سيرزق بمولود خلال اللحظات القادمة إن شاءالله، تحدثت معه
البارحة للأطمئنان عليه وعلى زوجته والتي دخلت شهرها العاشر ولسان حال وليدهم يقول
هل يوجد سبب واحد يجعل الخروج إليكم أفضل من الجلوس في بطن أمي؟!
المهم سألني ابن خالي عن أطفالي وخصوصا ابني قائلا كيف حال القبطان
داود فقلت له بأنه بخير ولكنه أصبح قرصانا فقال لي داعيا: إن شاءالله بتفرح فيه
وهي دعوة يقصد بها أن أفرح به في يوم عرسه وهي مشهورة ودارجة في مجتمعي. إستوقفتني
هذه الدعوة لأول مرة علما بأنني متعود على سماعها منذ أصبح لي أطفال من سبع سنوات.
ما استوقفني هو أننا (إلا من رحم ربي) "نُخلف" دون هدف!
فهدف معظم الآباء والأمهات من الإنجاب هو أن يفرحوا في أولادهم وبناتهم يوم عرسهم وإلا
لماذا نسمع منهم دائما: تفرح فيهم يا أبوفلان ولا نسمع مثلا إن شاءالله بتشوفه
يابو فلان أحسن بروفيسور فيزياء تطبيقية في العالم أو أحسن قائد للبلد أو أي شيء
ممكن نستفيد منه كأمة غير عشاء يوم عرس المحروس!
اللهم سهل ولادة زوجة ابن خالي وإن شاءالله يا ابن خالي بتفرح فيه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق